الصفحة الرئيسية  اقتصاد

اقتصاد هل يعقل: جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي بمستشفى شارل نيكول معطب منذ أكثر من 3 أشهر؟

نشر في  30 جانفي 2018  (09:53)

اتصلت بنا المواطنة رفيعة بن عامر لتنقل إلينا تفاصيل معاناتها والتي تتابعونها في مكتوبها التالي:

"أنا المواطنة رفيعة بن عامر طلبت منّي طبيبتي بقسم الغدد في مستشفى الرّابطة تصويرا بالرّنين المغناطيسي IRM وذلك بتاريخ 8 ماي 2017، أي منذ أكثر من سبعة أشهر... وعيّن لي موعد بتاريخ 25 أكتوبر 2017 بمستشفى شارل نيكول..

وفي اليوم الموعود، وبعد انتظار طويل، تبيّن انّ الجهاز معطّب، وطلب منّي ومن معي من القاطنين بتونس الكبرى العودة الى المستشفيات التي طلبت لنا التصوير لتسجيل أرقام هواتفنا حتى يتّصلوا بنا فور إصلاح الجهاز لتحديد مواعيد جديدة...

ولمّا مرّ حوالي نصف شهر دون أن يتّصلوا بي، تنقّلت الى المستشفى، وهناك قيل لي انّ الجهاز لم يتمّ اصلاحه بعد، وأكّدوا لي انّه لا موجب لتنقّلي مرّة أخرى وانهم سيتّصلون بي حالما يكون الجهاز جاهزا.
 واليوم، بعد مرور حوالي ثلاثة أشهر دون الاتصال بي، أتساءل:
أيُعقل مرور كلّ هذه المدّة دون اصلاح الـIRM؟ أم انّ الاصلاح تمّ دون الوفاء بالوعد، وعد مهاتفتي لتحديد موعد جديد للتصوير؟
سيدي الوزير،

بقدر ما أنا ممتنّة لقسم الغدد بالرّابطة الذي يتابع حالتي منذ أكثر من ثلاثين سنة كل ستة أشهر، بقدر ما أنا مصدومة من هذا الذي كنت بصدد سرده على سيادتكم..

لقد حان يوم 13 نوفمبر الماضي موعد متابعتي الدّورية دون أن تتمكّن طبيبتي المباشرة من الحصول على نتيجة التصوير بالرّنين المغناطيسي الذي على ضوئه تتحدّد طبيعة المضاعفات التي أشكو منها...

سيدي الوزير،

رجائي ألاّ يحلّ موعد متابعتي القادم قبل تمكيني من هذا الفحص.

وفي انتظار ردّكم، تفضّلوا بتسجيل ما يلي:

حين تعطّب السّكانار في العاصمة منذ 28 سنة، لم يتردّد طبيبي المباشر في تمكيني من موعد بمستشفى المنستير. وهناك وجدت كلّ الرّعاية...
فهل يُعقل سيدي ان تأتي «الثورة» لتستبيح حقّنا الأساسي في الحياة؟
المواطنة:
رفيعة بن عامر"
إشارة: رقم هاتف هذه المواطنة الكريمة لدى الزّميلة نجاة:97989020